في مؤتمر انصار الشريعة اليوم .وما حدث في القيروان من وجود امني لافت في القيروان وفي معظم ولا يات الجمهورية .كما تواتر الحديث عن عن تجاوزات وترهيب لمواطني القيروان وايقاف العديد من العناصر المنتمية للتيار السلفي الجهادي في القيروان وعديد من مناطق الجمهورية .يرجع الثورة التونسية الى المربع الاول .فهذه الثورة التي قامت على التصدي للقمع والمطالبة بالحرية والكرامة كرامة الوطن والمواطن .والتشغيل هاهي تستحيل الى العدم حول من الاقدر ومن يرى نفسه الاكفا في تمثيلية الله على الارض .فهل هذه فعلا المطالب الجوهرية التي ينتظرها شعبنا من حكومة ثورية من المفروض انها اتت تحقيقا لتطلعات شعب انهكته الديكتاتورية وسرقت قوته عصاباته المتعددة في كل القطاعات والميادين وجلاديه الذين اوغلو في دمه عقودا وعقود .
dimanche 19 mai 2013
dimanche 12 mai 2013
المتلونون
المتلونون .قصة وحكاية ورواية .كثيرا ما شاهدت افلام الخيال العلمي التي تخرج بك من صميم الواقع الى بناء عالم غرائبي عجائبي .يتحول فيه الانسان الى حيوان مفترس .علها نوع من الحكي المصور المستنبط في خرافات واساطير الاولين .الا ان المقصود من هذه الحكايا او الاساطير .غير بعدها الرمزي انها كانت في كثير من الاحيان تتظمن صراعا صريعا بين قوى الخير والشر او تتضمن تحويلا وتضمينا لافكار لا يستطيع ان يبوح بها الراوي لضعف تجاه قوة خارقة او تجاه السلطة .اي كانت هذه السلطة .
لكن ما يشدني في الموضوع هم المتحولون في ولائهم لافكارهم ولمعتقداتهم .لا لاجتهاد فكري او مراجعة لهذه الافكار .فعندئذ يحسب لهؤلاء شجاعتهم في التخلي او تقويم ما اعوج من افكارهم ومعتقداتهم .لكن هم متلونون ومتحولون لان السياق العام غير بوصلته تجاه فكر ما اوضعف اووهن الفكر القديم .وقد يممت اغلب الجماهير وجهها صوب فكر اخر او نحو وجهة سياسية اخرى .والغريب في الامر ان هؤلاء المتلونون اصحاب الفكر الحربائي والشخصيات الزئبقية جاهزون دائما للتمسح على اعتاب الحكام واهل الحل والعقد مهما كان لونهم ومهما كانت طينتهم .فولائهم مرتبط بالجاه والصولجان .يزكونه .يبررون له يتقاتلون وينصبون المكائد لبعضهم البعض .من اجل التقرب منه والتزلف له ..والسعيد السعيد من اعطي اشارة واهنة من عند الحاكم بامره او من ينوبه تفيد رضاء هذا الاخير عنه .فالمنى كل المنى قد ناله .هؤلاء المتلونون ما ان ينحل او يتخلخل ركاب السلطة حتى يتنكرون لمن كانوا بالامس خدما لهم .وعبيدا يؤتمرون بامرهم .لكن لا يقف الامر عند ذاك الحد بل يسارعون الى الممنى الجديد بالسلطة والصولجان .يقدمون له ايات الطاعة ويصبحون المبشرين بعهده والمنافحين عن حياظه .ويا لتهم يقفون عند هذا الحد .بل يصبحون من اكبر الشامتين والناقمين عن السلطان السابق او الحاكم السابق .معددين لاخطائه .سابيين لعهده .فاضحين لعوراته وهم بالامس القريب من فرسان ذلك العهد .انهم المتلونون .الحربائيون .الذين لا يمكن ان تخلو منهم امة ما لم نتمكن من تاسيس دولة الديمقراطية .دولة المواطنة التي تجازي الفرد لا على ولائه بل على كفائته ونجاعته فيما يقدمه للمجتمع .فلا بد من اعلاء قيمة المواطنة لرفع راية الوطن والا فلن ينتهي دور الحربائيين والمتلونين وستخلق لهم الفرص في كل عهد وكل حين .ان كانوا بلحية او بدون .تصبحون على وطن .
لكن ما يشدني في الموضوع هم المتحولون في ولائهم لافكارهم ولمعتقداتهم .لا لاجتهاد فكري او مراجعة لهذه الافكار .فعندئذ يحسب لهؤلاء شجاعتهم في التخلي او تقويم ما اعوج من افكارهم ومعتقداتهم .لكن هم متلونون ومتحولون لان السياق العام غير بوصلته تجاه فكر ما اوضعف اووهن الفكر القديم .وقد يممت اغلب الجماهير وجهها صوب فكر اخر او نحو وجهة سياسية اخرى .والغريب في الامر ان هؤلاء المتلونون اصحاب الفكر الحربائي والشخصيات الزئبقية جاهزون دائما للتمسح على اعتاب الحكام واهل الحل والعقد مهما كان لونهم ومهما كانت طينتهم .فولائهم مرتبط بالجاه والصولجان .يزكونه .يبررون له يتقاتلون وينصبون المكائد لبعضهم البعض .من اجل التقرب منه والتزلف له ..والسعيد السعيد من اعطي اشارة واهنة من عند الحاكم بامره او من ينوبه تفيد رضاء هذا الاخير عنه .فالمنى كل المنى قد ناله .هؤلاء المتلونون ما ان ينحل او يتخلخل ركاب السلطة حتى يتنكرون لمن كانوا بالامس خدما لهم .وعبيدا يؤتمرون بامرهم .لكن لا يقف الامر عند ذاك الحد بل يسارعون الى الممنى الجديد بالسلطة والصولجان .يقدمون له ايات الطاعة ويصبحون المبشرين بعهده والمنافحين عن حياظه .ويا لتهم يقفون عند هذا الحد .بل يصبحون من اكبر الشامتين والناقمين عن السلطان السابق او الحاكم السابق .معددين لاخطائه .سابيين لعهده .فاضحين لعوراته وهم بالامس القريب من فرسان ذلك العهد .انهم المتلونون .الحربائيون .الذين لا يمكن ان تخلو منهم امة ما لم نتمكن من تاسيس دولة الديمقراطية .دولة المواطنة التي تجازي الفرد لا على ولائه بل على كفائته ونجاعته فيما يقدمه للمجتمع .فلا بد من اعلاء قيمة المواطنة لرفع راية الوطن والا فلن ينتهي دور الحربائيين والمتلونين وستخلق لهم الفرص في كل عهد وكل حين .ان كانوا بلحية او بدون .تصبحون على وطن .
lundi 6 mai 2013
الخيانة وجهة نظر
الى الذين هللو وكبروا لقصف سوريا من قبل طائرات الكيان الصهيوني اقول لهم .لن تجنوا سوى الندم .ستكرعون من ماء الخيانة الاسن حتى تبطرون .سينزل حمما وسما زعافا يهري امعائكم لن ينسى لكم التاريخ خياناتكم ايها الخونة .لن تكونون سطرا من تاريخ شعوبنا وسيذكركم التاريخ في خانات الخونة .استحضر بالمرة العديد من النماذج في التاريخ القديم والمعاصر ..لقد فعلها اسلافكم في بغداد في زمن غير بعيد .اذكر ايامات القصف بعد ان اصبحت الحروب تشاهد ع المباشر وتنقل الحرب والخوف الى كل مكان بل الى كل منزل امعانا في القهر وامعانا في التشفي وتمرير الرسائل مباشرة بعد ان تقلص دور الذول والحكومات في تمرير الرسائل بالوكالة .استحضر ما قاله ان المدعويين وهو ضيف لاحد القنوات في احد استديوهاتها المنتشرة عبر العالم .استحضر اليوم بعد حرب اطلسية شرسة استعملت فيها احدث الاسلحة لتركيع العراق واخضاعه ..ساله المذيع عن شعوره والعراق تحت القصف الاطلسي.قال حرفيا .اصوات القنابل تشبه عزفا سمفونيا .يثلج القلب .ثم قال انه .فنان تشكيلي ..صدمت مما قال .الحرب موت ودمار فما بالك ضد بلدك ضد اهلك حرب تستهدف بلدك تستهدف الارض والحجر قبل الانسان .كما استحضر نماذج المطبلين لغزو ليبيا .بدعوى الحرية والتحرر .هانحن اليوم نعيش على وقع سنتين لحرب ضروس .تنفذ بايادي تدعي النضال للحرية وصد الديكتاتورية والامر انها تخاض تحت راية التكبير وباسم الدين الاسلامي .هاقد دخلت اسرائيل على الخط .فما موقف المطبلين للحرب ضد سوريا .وهل اتضحت الصورة لديهم ام ان عصابة العمالة اعمت ابصارهم وبصائرهم .
جنود.
عتدما تتكرر الماساة تصبح بدون لون او رائحة .تصبح مجردة لحظة عابرة على شاشة التلفاز .امة بلهاء .مشاهدون حمقى ومذيع او صحافي يقدم تقريرا اخبارا بلا لون او طعم .نشاهد التلفاز .واحد الجنود مدد على النقالة وطاقم النجدة ومواطنون واعوان امن بزي رسمي .ينتظرون نزول الطوافة وحركات غريبة يوتيها كل من يحيط بالطوافة .حالة من الفوضى تصيبك بالغثيان .ثم يعطي المذيع الارقام .رقم اللغم وعدد المصابين .تسبقه في عملية الجمع وتبويب المصابين .اصابات في العين واخرى في الارجل واصابات اخرى قاتلة .تتسائل في مرارة قاتلة .هل قمنا بثورة لنقتل جنودنا .ما هذا الجنون .ما هذه الفوضى .
samedi 4 mai 2013
الشعانبي
في الوقت الذي يقتل فيه ابناؤنا من قوات الجيش والشرطة ومختلف فرق الامن الداخلي .ترى الكثير من السلفيين او المنتمين للتيار السلفي الجهادي يحتفلون بكل فخر ويقومون باجتماعات عامة .مالمغزى من ذلك .اين الدولة .اين الاجهزة المختصة في مقاومة الارهاب .نعم عهد كبت الحريات قد ولى وانتهى لكن ان نرى استفزازا كالذي نعيشه .فهل اصبحت تونس قندهار .اللهم احفظ تونس
mercredi 1 mai 2013
العمال والثورة
اليوم 1 ماي من كل سنة .يحتفل الشغالين بالفكر والساعد بعيدهم عيد العمال في كل اصقاع الارض .هو تذكير بنضالات العمال وتوحيد لنضالاتهم وتحفيز لتحقيق مكاسب للطبقة العاملة ولقوى الشعوب العاملة .مكاسب مادية واجتماعية .صهرة بعرقهم وجهدهم .
تنوعت الاحتفالات هذه السنة بين الدعوة للتظاهر في عديد المدن التونسية وبين اقامة المحاضرات والحفلات الموسيقية .والمنتديات العلمية .وكثير من العمال والفلاحين يقضون يومهم هذا كباقي ايام السنة .في العمل .بين الحقول والمزارع والواحات وغيرهم في اماكن البيع والشراء او في الموانىء وغيرها
اردت فقط ان اخص بالذكر .واسمحوا لي في ذلك فئة الاساتذة والمدرسين .
اولا : للهجوم الذي يتعرض له هؤلاء .في كل مرة .يمارسون حقهم في الاضراب .
ثانيا : ثانيا للتشويه المتعمد .الذي تقوم به كثير من اجهزة الدعاية الحزبية .في حقهم في كثير من المحطات .
ثالثا: لنبل رسالتهم وشقاء مهنتهم .وللضغط الذي تعيشه هذه الفئة .من كل مكونات المجتمع .
.لقد حفزني لكتابة هذا المقال اليوم .ما شهدته بنفسي في احد المعاهد القريبة .لمنزلي من ايثار لهذه الفئة من العمال التي لا تدخر جهدا في البحث عن كل السبل الممكنة لانجاح السنة الدراسية .والاستعداد للامتحانات الوطنية .نعم لقد شاهدت الاستاذ والاستاذة اليوم في المعاهد يعملون بجد .في يوم عيدهم .والعمل مع ابنائنا التلاميذ وكان اليوم هو يوم عادي من ايام السنة .فلم سالتهم قالوا .علينا ان نتدارك ما فاتنا من دروس واتمام البرامج المقررة في الابان وان استدعى الامر .العمل في العطل والاجازاتن التي تقررها الدولة .
سالتهم وقلبي يعتصر الما .الم يلتحق بكم اولائك الذين هاجموكم ذات يوم ووصفوكم بابشع النعوت .من جشع وانانية وعدم ولاء للشعب او للثورة .ردت .احدى الاستاذات .وقالت: تركت عائلتي وصغاري .في المنزل .وهو يوم عطلة .جئت الى المعهد .استجابة لنداء الضمير وحبي لوطني ولابنائي التلاميذ .ينتظرنا تحدي كبير .وهو انهاء البرنامج المقرر .رغم كثافته .كي يدخل ابنائنا التلاميذ .مستعدين لامتحاناتهم الوطنية .ففي نجاحهم نجاحنا وهي ثمرة سنة كاملة من العمل والجهد .وذلك اكبر جزاء يوم ان يوازي ثمرة جهودنا .
تكلم استاذ اخر .نحن لا نمن على ابنائنا التلاميذ ولا على وطننا .لكني اسال اولائك الذين هاجمونا في معاهدنا والذين قالوا ما قالو في الاساتذة والمعلمين .هل اديتم رسالتكم التربوية تجاه ابنائكم .هل حببتموهم في العلم وتبجيل رجل العلم .او يعقل ان يحترم التلميذ معلمه او استاذه وهو المربي والموجه والمؤطر اضافة لرسالته العلمية .ان يحترم استاذه .وهو الذي يرى وليه .رجلا كان او ابا .يتهجم على معهده وينعت اطاره التربوي بابشع النعوت .واقضع الالفاظ .
وزادني هذا المربي قائلا : اسال سؤالا بريئا .هل يعرف هؤلاء الاولياء معدلات ابنائهم .هل يتابعون ما يدرسون في برامجهم .هل هم فعلا .تدفعهم الحرقة على مستقبل ابنائهم وتحصيلهم العلمي .ام ان اطرافا تستغلهم .استغلالا لا اخلاقيا لتحقيق مكاسب .على حساب المربين والتربية
تنوعت الاحتفالات هذه السنة بين الدعوة للتظاهر في عديد المدن التونسية وبين اقامة المحاضرات والحفلات الموسيقية .والمنتديات العلمية .وكثير من العمال والفلاحين يقضون يومهم هذا كباقي ايام السنة .في العمل .بين الحقول والمزارع والواحات وغيرهم في اماكن البيع والشراء او في الموانىء وغيرها
اردت فقط ان اخص بالذكر .واسمحوا لي في ذلك فئة الاساتذة والمدرسين .
اولا : للهجوم الذي يتعرض له هؤلاء .في كل مرة .يمارسون حقهم في الاضراب .
ثانيا : ثانيا للتشويه المتعمد .الذي تقوم به كثير من اجهزة الدعاية الحزبية .في حقهم في كثير من المحطات .
ثالثا: لنبل رسالتهم وشقاء مهنتهم .وللضغط الذي تعيشه هذه الفئة .من كل مكونات المجتمع .
.لقد حفزني لكتابة هذا المقال اليوم .ما شهدته بنفسي في احد المعاهد القريبة .لمنزلي من ايثار لهذه الفئة من العمال التي لا تدخر جهدا في البحث عن كل السبل الممكنة لانجاح السنة الدراسية .والاستعداد للامتحانات الوطنية .نعم لقد شاهدت الاستاذ والاستاذة اليوم في المعاهد يعملون بجد .في يوم عيدهم .والعمل مع ابنائنا التلاميذ وكان اليوم هو يوم عادي من ايام السنة .فلم سالتهم قالوا .علينا ان نتدارك ما فاتنا من دروس واتمام البرامج المقررة في الابان وان استدعى الامر .العمل في العطل والاجازاتن التي تقررها الدولة .
سالتهم وقلبي يعتصر الما .الم يلتحق بكم اولائك الذين هاجموكم ذات يوم ووصفوكم بابشع النعوت .من جشع وانانية وعدم ولاء للشعب او للثورة .ردت .احدى الاستاذات .وقالت: تركت عائلتي وصغاري .في المنزل .وهو يوم عطلة .جئت الى المعهد .استجابة لنداء الضمير وحبي لوطني ولابنائي التلاميذ .ينتظرنا تحدي كبير .وهو انهاء البرنامج المقرر .رغم كثافته .كي يدخل ابنائنا التلاميذ .مستعدين لامتحاناتهم الوطنية .ففي نجاحهم نجاحنا وهي ثمرة سنة كاملة من العمل والجهد .وذلك اكبر جزاء يوم ان يوازي ثمرة جهودنا .
تكلم استاذ اخر .نحن لا نمن على ابنائنا التلاميذ ولا على وطننا .لكني اسال اولائك الذين هاجمونا في معاهدنا والذين قالوا ما قالو في الاساتذة والمعلمين .هل اديتم رسالتكم التربوية تجاه ابنائكم .هل حببتموهم في العلم وتبجيل رجل العلم .او يعقل ان يحترم التلميذ معلمه او استاذه وهو المربي والموجه والمؤطر اضافة لرسالته العلمية .ان يحترم استاذه .وهو الذي يرى وليه .رجلا كان او ابا .يتهجم على معهده وينعت اطاره التربوي بابشع النعوت .واقضع الالفاظ .
وزادني هذا المربي قائلا : اسال سؤالا بريئا .هل يعرف هؤلاء الاولياء معدلات ابنائهم .هل يتابعون ما يدرسون في برامجهم .هل هم فعلا .تدفعهم الحرقة على مستقبل ابنائهم وتحصيلهم العلمي .ام ان اطرافا تستغلهم .استغلالا لا اخلاقيا لتحقيق مكاسب .على حساب المربين والتربية
Inscription à :
Articles (Atom)