امسكها من يدها .دلج بها الى الباب .ارجعه بتؤدة .كانت مترددة الخطوات .في بداية المدخل .ثم عندماتقدمت في بهو الشقة .انفرجت اساريرها التفتت اليه في خفة وسالت عن الحمام .بايمائة من يده رفعها صوب الحمام .خفت الخطى وهي تبتسم .اكمل طريقه في البهو ارتمى على الاريكة .نزع ربطة العنق .وضع حمالة المفاتيح على طاولة الصالون ..احس بعطش في حلقه هم بالوقوف والاتجاه الى المطبخ .ماان وقف من جلسته حتى وجدها امامه .ملاكا تتقد حيوية ونشاطا .زادتها بهاءا وجمالا تنورة فاتحة الالوان تحمل صورا لازهار متداخلة تمتع الناظر ..حملها بين يديه تامل عيناها حاكى بعضهم بعضا بدون ان ينبس هو او هي ببنت شفة .ابتسمت ابتسامة عريضة حتى بانت اسنانها كانها عقد لؤلؤ .تسارعت دقات قلبه وقال لها .هانحن اخيرا لوحدنا يا حبيبتي .