جانا العيد .عيد الفطر في الثامن من اون 2013.عيد يحمل طعما اخر ولون اخر .عيد اردنا ان نفرح فيه ببناء تونس حرة .ديمقراطية .تعددية .فلم نجد من ساستنا غير الصياح والنطاح والانقسام والفرقة .عيد اردنا ان يفرح فيه الفقير والصغير والمحروم فاذا الذماء تسيل انهارا في الجبال والسهول .والفقير يزداد فقرا والمعدم يزداد بؤسا وشقاءا .هل من سبيل للفرح في ايامنا القادمة
jeudi 8 août 2013
jeudi 1 août 2013
تونس والشباب
بعد المازق السياسي اللي تعيش فيه البلاد وبعد المشورات السياسية الماراطونية الي قاعدة تسير بين كل الاحزاب والمنظمات والهياكل الوطنية .كيف العادة .تقترح الطبقة السياسية جملة من الاسماء من المرشحين لرئاسة الحكومة .في هالغرض عندي جملة من الملاحظات اريد صياغتها كالاتي .
يعرف كل الفاعلين في الحقل السياسي في تونس ان الشباب التونسي هو الذي فجر الثورة واراح البلاد والعباد من حكم الديكتاتور .فهو الذي (الشباب) قوض اسس النظام البوليسي الهدام والقاتل .منذ حراك الحوض المنجمي الي عرة نظام الديكتاتور .والشباب الذي تحرك في مدن وقرى الحوض المنجمي وبدون غطاء سياسي من الطبقة السياسية بل الكثير منهم لم يساند ذلك الحراك ولو ببيان او اقتراح يجنب البلاد والعباد جملة الماسي التي حدثت في مدن الحوض المنجمي .
بل ان تحركات شعبنا لم تجد مساندة الا من قلة من الشباب الثوري الذي تعرض للهرسلة واخماد صوته .ذلك من خلال صنصرة المواقع وتدمير المواقع الاجتماعية والانترنات .وصل الامر الى التهديد المباشر للناشطين .
واثر اندلاع الاحداث في سيدي بوزيد ذات يوم في 17 ديسمبر 2010 .لم يعتقد الكثير من الساسة المحترفين في هذه التحركات بل كان يعتقد الكثير منهم ان مالها سيكون مال احداث الحوض المنجمي في 2008 .
بل الكثير منهم امسى جادا في شحذ ادواته وتحين الفرصة للركوب في مركب المخلوع وخلق السبل للتفاوض. عله يظفر ببعض الفتات .
سقوط النظام المدوي والمفاجىء حتى لاكبر خصومه اماط اللثام في تونس عن قوى ثورية حقيقية .تؤمن بالحرية والديمقراطية .فعلت مافي وسعها للاطاحة به من مسيرات ومظاهرات واصرار على بذل الغالي والنفيس للاطاحة براس النظام ومركزة شعاراتها ومحورتها حول الديمقراطية والتشغيل والكرامة .
اليوم بعد مرور سنتين على اسقاط النظام نلحض غيابا وتهميشا متزايدا تجاه هذه الشريحة الثورية الموجودة والمنتشرة على طول البلاد وعرضها .وها ان البلاد تمر من مازق الى مازق ولا نرى حضورا فعليا وفاعلا لهؤلاء الشباب الذين يمثلون عصب الثورة وبوصلتها المحددة .
اقول .ان التغييب المتواصل للشباب في ايجاد حل فعلي لما تعيشه البلاد واستعمالهم فقط للحشد والتحشيد لن يمكن البلاد من الخروج من المازق .فما يمتلكونه من انفتاح للحوار ورؤى ومشاريع بديلة يسهل على شعبنا ربح الكثير من الوقت .وتجنيب بلادنا الكثير من الماسي .
اصغوا الى صوت الشباب .شركوهم فعليا في اخذ القرار .انصتوا الى مشاكلهم .فالثورة صنعها الشباب ومستقبل هذه البلاد هم الشباب ام حوانيت السياسة فاتركوها لمحترفي السياسي وتجاذباتهم .
يعرف كل الفاعلين في الحقل السياسي في تونس ان الشباب التونسي هو الذي فجر الثورة واراح البلاد والعباد من حكم الديكتاتور .فهو الذي (الشباب) قوض اسس النظام البوليسي الهدام والقاتل .منذ حراك الحوض المنجمي الي عرة نظام الديكتاتور .والشباب الذي تحرك في مدن وقرى الحوض المنجمي وبدون غطاء سياسي من الطبقة السياسية بل الكثير منهم لم يساند ذلك الحراك ولو ببيان او اقتراح يجنب البلاد والعباد جملة الماسي التي حدثت في مدن الحوض المنجمي .
بل ان تحركات شعبنا لم تجد مساندة الا من قلة من الشباب الثوري الذي تعرض للهرسلة واخماد صوته .ذلك من خلال صنصرة المواقع وتدمير المواقع الاجتماعية والانترنات .وصل الامر الى التهديد المباشر للناشطين .
واثر اندلاع الاحداث في سيدي بوزيد ذات يوم في 17 ديسمبر 2010 .لم يعتقد الكثير من الساسة المحترفين في هذه التحركات بل كان يعتقد الكثير منهم ان مالها سيكون مال احداث الحوض المنجمي في 2008 .
بل الكثير منهم امسى جادا في شحذ ادواته وتحين الفرصة للركوب في مركب المخلوع وخلق السبل للتفاوض. عله يظفر ببعض الفتات .
سقوط النظام المدوي والمفاجىء حتى لاكبر خصومه اماط اللثام في تونس عن قوى ثورية حقيقية .تؤمن بالحرية والديمقراطية .فعلت مافي وسعها للاطاحة به من مسيرات ومظاهرات واصرار على بذل الغالي والنفيس للاطاحة براس النظام ومركزة شعاراتها ومحورتها حول الديمقراطية والتشغيل والكرامة .
اليوم بعد مرور سنتين على اسقاط النظام نلحض غيابا وتهميشا متزايدا تجاه هذه الشريحة الثورية الموجودة والمنتشرة على طول البلاد وعرضها .وها ان البلاد تمر من مازق الى مازق ولا نرى حضورا فعليا وفاعلا لهؤلاء الشباب الذين يمثلون عصب الثورة وبوصلتها المحددة .
اقول .ان التغييب المتواصل للشباب في ايجاد حل فعلي لما تعيشه البلاد واستعمالهم فقط للحشد والتحشيد لن يمكن البلاد من الخروج من المازق .فما يمتلكونه من انفتاح للحوار ورؤى ومشاريع بديلة يسهل على شعبنا ربح الكثير من الوقت .وتجنيب بلادنا الكثير من الماسي .
اصغوا الى صوت الشباب .شركوهم فعليا في اخذ القرار .انصتوا الى مشاكلهم .فالثورة صنعها الشباب ومستقبل هذه البلاد هم الشباب ام حوانيت السياسة فاتركوها لمحترفي السياسي وتجاذباتهم .
Inscription à :
Articles (Atom)