samedi 29 mars 2014

سلام ...سلام

حين يندلق العشق بين ثناي مسامي اراك .حين يبعثر الغيم احلامي وامنياتي اتدثر معطف انفاسك وارتاح ..ينسكب الوجد انهارا في شراييني .يبعثرني الهم والالم وسكرات الموت بين عطر شفتاك .امتص رحيق رضابك حتى الموت .انسكب خاشعا لحلمتى نهدك الثائر .نهدك المتوحش في انات .الامس الحلمتين اعضهما الثمهما واعصرهما بقبضتي كي تنفجر براكين جنوني .امرر شفتي بين نهديك اشتم رائحة العطر .رائحة البراكين استزيد من مص لسانك .تنسكب اصابعي لاهثة لمكامن الشهوة وسفر التكوين الاول .الاطفه باناملي احرك جيئة وايابا اسرع في الهمهة والركض كي تشتعل السماوات تنطلق حمم شهوتي فادعق بكل ما اوتيت من قوة علي اقف عند سر الوجود .انسكب بين فخذيك واولج ايري فيك تتفتح  اسرار الكون وينفتح الجحيم .اي الاهي ما ارطبه ما اعذبه .لماذا حرمت علينا النساء .الكي تكون حكرا عليك تهبها لمن تشاء لعبادك الصالحين .ومن يكون هؤلاء الصالحين .اولست منهم .فلماذا الاهي تحرمني هكذا نشوة وهكذا ابتلاء .

mardi 25 mars 2014

اشكون قال الي هي بنتك ؟؟؟؟؟

اول امس كان يوما رائقا مع الاصدقاء والصديقات في جربة . قررت مغادرة الجزيرة في اتجاه اجيم لركوب البطاح .(العبارة) .كان كل شيىء على مايرام .لكن عند الوصول فوجئنا بطول صف الانتظار والعدد الكبير للسيارات والشاحنات التي تنتظر دورها للعبور على ظهر البطاح .لكن عزائي كان ان ابنتي ذات الثلاثة عشر ربيعا برفقتي .وساخصص وقت الانتظار برفقتها للحديث ولما لا تناول بعض المشروبات في مقاصف القنطرة عند العبارة .عند العبارة سادتي يوجد مركز للشرطة يراقب حركة المرور ويراقب بين الحين والاخر هويات القاصدين للبطاح .ماان وصلت المكان حتى استوقني عون الامن الواقف في وسط الطريق عند حاجز ركب في وسط الطريق قبالة مركز الشرطة .طلب هويتي .مددته بها .قلبها تمعن فيما سجل فيها وطلب هوية ابنتي .فقلت انها صغيرة ولا تمتلك بطاقة هوية .
قال :وما يثبت انها ابنتك .
صدمت لرده .كمن القمني لكمة .اضاعت توازني
قلت .غريبا ما تقول .انا اقول لك ابنتي وانت تقول ما يثبت ذلك .
قال :نعم .وعليك ان تمدني بمضمون ولادة ان لم يكن لها .بطاقة هوية .يثبت انها .ابنتك
قلت : رغم اني كثير التجوال صحبة ابنائي في كل ربوع البلاد .لم اتعرض لهكذا سؤال .ورغم اني احسب نفسي لا اضع نفسي فيما يخل بالقانون في بلدي الا اني لم اطلع على هكذا قانون .
قال : نعم انت متجاوز للقانون بعدم استظهارك بمضمون الولادة لابنتك .وعليك ان تقر بذلك .اخالك اقتنعت الان
قلت: لا . لا ارى اني مقتنع بما تقول ولن يقنعني كلامك وان وجد هذا القانون فعليك ان تطلعني عليه .
انقلبت .ملامح وجهه ورايت في عينيه الكثير من الشر والحنق .اوماى لي براسه ان استمر في سيرك .
قدت السيارة وراء السيارات التي في الانتظار .وانا مستغرب من هكذا حدث .
كيف يمكن ان اثبت ابوتي لابنائي اذا ما طلب مني عون امن اثبات ذلك .
يبدو ان ثورة الكرامة والحرية .اتت الينا بقوانين غير مكتوبة .او علها هي احدى تقنيات التفتيش عن الارهاب والارهابيين .ومحاربة التهريب الذي ينخر اقتصادنا ويخرب الدولة .او حماية حدوذنا من عصابات الارهاب والاجرام العابر للقارات .
سادتي رافتا بنا وبانفسكم .رافتا بتونس والتوانسة .فالجرح لا زال غائرا .ولم يتماثل للشفاء بعد .والامس ليس ببعيد .

lundi 24 mars 2014

اشكون قال الي هي بنتك

جربة عندي من اجمل اماكن العالم .جزيرة احلام .بلد هانىء هادىء .لولا ما اصيب به من مسخ سياحي في السنوات الاخيرة نتيجة السياسية العشوائية والتي لم تراعي لا الفضاء المعماري ولا الثقافي ولا الحضاري للجزيرة .والذي كان همه الوحيد الربح السريع فقط .بدون مراعاة البيئة والثقافة للمنطقة .لكن رغم السياسات العشوائية التي عاشتها الجزيرة .الا انها واهلها الطيبون حافظت على اصالتها ورونقها .لكن اريد هنا ان اكتب ما تعرضت له من موقف غريب عند خروجي من جربة .وعند مدخل البطاح استوقني عون امن مكلف بمراقبة السيارات وسالني عن مرافقتي وقد كانت ابنتي .فقلت انها ابنتي .قال ز ما يثبت انها ابنتك .استغربت السؤال .وقلت له جبت البلاد طولا وعرضا .ولم اتعرض لهكذا موقف .كيف تريدني سيدي ان اثبت لك انها ابنتي فقال يجب ان يكون لك وثيقة ولادة .تثبت انها ابنتك .فقلت وهل يوجد هذا في القانون فقال اجل .فقلت له .لم اسمع بهذا النص قط ولم يدرج في الدستور الجديد .فقال نعم هو موجود ويجب ان يكون عندك وثيقة ولادة تسلمها لعون الامن لتثبت ابوتك لابنتك فقلت له اتني بالقانون .فانا لم اسمع به قط .فقال .القانون موجود وما عليك الا بمراجعته .فقلت لم اسمع به .ولا علم لي به .فقال بكل صفاقة .اخالك اقتنعت الان انه يجب ان تكون لك هذه الوثيقة .فقلت لم اقتنع ولا اتصور انها موجودة .هذا سادتي الثقافة الجديدة التي يتمتع بها الامن الجمهوري جدا .امن ثورة الكرامة والحرية .