vendredi 23 mai 2014

#FREE AZIZ

#AZIZAMAMIعزيز عمامي.يحاكم اليوم بتهم واهية .عزيز يحاكم اليوم بتهمة تعاطي الحشيش .عزيز يحاكم اليوم بمقتضى قوانين الديكتاتورية .بل اقول يحاكم اليوم بمقتضى روح الديكتاتورية والقوانين التي صاغتها للتنكيل بالمعارضين والاحرار .الديكتاتورية اليوم والتها الجهنمية .تنتفض اليوم لتغرز مخالبها في شاب كان من جملة من الشباب الثائر .الذي الى على نفسه على مقارعة الديكتاتورية في كل الفضائات .الافتراضي والواقعي .عزيز واحد من الذين فضحوا ماكنته الاعلامية والدعائية والشرطية والقضائية .رغم ما تملكه من امكانيات وعدة وعتاد ورجال .وابانوا للعالم ان تونس ليست جنة وان تونس ليست لكل ابنائها .وانها سجن بمساحة وطن .
اليوم بعد ثلاث سنوات من التاريخ المفصلي لسقوط نظام 7/11/1987 .يحاكم عزيز عمامي .لانه امن بالثورة وكان من رموزها .هو لم يدعي ذلك وان كان من حقه .لم يركب موجاة الوجاهة السياسية .لم يستغل وقوفه لجانب القضايا العادلة التي كرس شبابه للتعريف بها .لم يركب موجة المطبلين للاحزاب او الجمعيات الداعمة (وما اكثرها) .بل اثر الوقوف .الى من عرفهم وعرفوه .من مهمشين وفقراء ومفقرين وطلبة وشباب حالم بوطن لكل مواطنية تعلو فيه راية الحرية والكرامة والعدل .#FREEAZIZ.

vendredi 16 mai 2014

#freeaziz عزيز عمامي .او الشبل الفوضوي

قد تتفق معه وقد لا تتفق .قد يروقك اسلوبه في التعبير عما يجيش في خاطره .او فيما يغلي به راسه من بنات افكاره .قد تصدمك فوضويته .قد يستفزك خطابه .ما ان تحاوره حتى تجد فيه شابا عاشقا للحرية .منتصرا للهامشيين والفوضويين .ناقما على السيستام اي كان السيستام .هو لا ينتصر لايديولوجيا لا ينتصر لحزب .انه ينتصر للانسان .لا يمر بجانبك او يوجد في مجموعة .وتكون محايدا تجاهه .اما ان تحبه او تكرهه .لكن ما ان تفتح باب الحوار معه .حتى تجد فيه الشاب المثقف .ثقافة واسعة دون تعصب .تبرق عيناه كحجر الياقوت وهو يطارد افكاره وينظمها منافحا افكاره .على وجهه الكثير من الصرامة والهدوء .وفي كلماته بحر من الامل والالم .انه عزيز عمامي#عزيزعمامي.شاب من شباب الثورة .ثورة الكرامة والحرية .ثورة ضد القمع والارهاب .ضد دولة البوليس .ضد التهميش .صرخة المظلومين والمقهورين والمهمشين .
انه صقر من صقورها وشاب من شبابها الفاعل والمحرض .في حراكها المؤمن بان الغد ممكن ان يكون افضل .وان العدل والمساواة ممكنة .وان دولة المواطنة ممكنة .

هذا الصقر قضى ليلته في السجن واشرقت شمس صبح جديد وهو قابع هناك في زنزانته .لقد افتقدناك صديقي .افتقدك اصدقائك من الفوضويين والمثقفين والمهمشين .افتقدتك العاصمة رغم قلقها وارقها .افتقدتك الازقة الخلفية في باب البحر .افتقدك اصدقائك في كل المدن التونسية .افتقدك شباب امن ان الغد قد يكون اجمل .