mercredi 18 juin 2014

كل الاعذار واهية .تنزل فوق الصفحة البيضاء حمما ولهيبا .تنزل من الانامل حروفا من نار تذيب شمع الامل الدي قولب ليكون .لعله التمسك باخر خيط واه .اضمرت قطعه .قبل ان تحسم في قرارها .ان لا امان في هذا الكون .ارسلت زخات مدفعها في وحهك ومضت .قالت والشك يملا حروفها لم يعد في القلب مكان لطلقة واحدة .
لقد امتلا ضجيجا والما وفراق .لكن تكون اخر النازلين من عربة قطار العمر .بل ستكون اخرهم والى فراق .كل الاعذار واهية .لن اقبل اي اعتذار .لن اكون وحيدة بعد الان .لن انتظر جدارا ارتاح اليه .واضع عنده تعبي وجنوني .لقد سقطتم جميعا .بل استقطتكم جميعا .ما انتم الا وحوش ضارية اعتقدتم طويلا اني قد اتعب في الطريق وقد استسلم .وحيدة انا .نعم وحيدة انا .لكن لست بعاجزة .متعبة انا بوحدتي وشكوكي .يلفني الثلج والنار .
  1. اريد ان ابقى وحدي .اتركوني لانهي حياتي في شموخ .لا احد يلزمني .لا احد يلزمني 

vendredi 13 juin 2014

الحرية لكل المدونين.

صباح الخير احبتي .صباح الامل صباح الحرية .تتالت في المدة الاخيرة جملة من الاحداث المربكة والمفاجئة والفاجعة .في شتى اقطار الربيع العربي .او العبري (انت وزاوية النظر ) .اخترت اليوم ان .ان اتعرض لمشكلة ايقاف ومحاكمة الناشطين وتخصيصا في الحقل الافتراضي .الذي اكتشفه الشباب العربي كفسحة للامل والتعبير عن ارائه بحرية والخوض من خلاله في شتى ضروب الحياة .فقد امكن لهذا الفضاء الافتراضي بما يوفره من حرية مطلقة لهذا الشباب الذي لم يرث من الاجيال السابقة الا الخوف والسكون والركون للمنطوق او المكتوب او المرئي الرسمي .الذي عرف باللغة الخشبية والقوالب الجامدة والعبقرية الخلاقة للحاكم بامره .
وقد استغل شباب العالم الافتراضي هذه الوسيلة للتعبير عن رايه ورؤيته والتي ليست بالضرورة مطابقة مع ما تسوقه الالة الرسمية من اكاذيب واراجيف .
لكن ما سائنا ان الحكام الجدد بعد الاحداث التي جدت باقطارنا الا وانبروا لمحاكمة او ايقاف او هرسلة العديد من هؤلاء المدونين والناشطين في هذا الفضاء الجديد .والذين اختاروا طريقا مدنيا حضاريا وسلميا للتعبير عن ارائهم وفتح باب التفاعل والحوار حول ما ينشرون وحول ما يكتبون .وهم لا يملكون من السلاح الا لوحة مفاتيح ولا كلمات قليلة حرضت عن الحرية او حتى التمرد .
اقول للذين يستهدفون هذه الشريحة من الشعب ان هذا الفضاء قد اشرع ابوابه للحرية .وان اوقفتم او سجنتم واحدا فسيخرج لكم المئات .وان الدول اليوم تدار بشكل مختلف عن العالم القديم والطرق القديمة .
ليس من الضروري ان تتوافق مع مدون او ناشط افتراضي كي تدافع عنه بل من الاصالة ومن الالتزام بما تدعو اليه ان تدافع عن كل من تعرض للايقاف او الهرسلة او التهديد من هؤلاء بدون قيد او شرط ما دام مدافعا ومنافحا عن الحرية .فالحرية كل لا يتجزا .