lundi 2 mars 2015
mercredi 21 janvier 2015
الحرية لنذير القطاري ولسفيان الشورابي .وكل التوانسة المختطفين في ليبيا .
- نذير القطاري .مصور صحفي وسفيان الشورابي .صحفي تونسي وناشط سياسي وناشط حقوقي ..حركهما فضولها المهني للاتجاه نحو ليبيا .كاي صحافيين يريدان الاطلاع على واقع الحال هناك .كليهما شابين متحمسين لعملها واختارا مهنة المتاعب .لا شىء جديد في الامر .اثر وجودهما على التراب الليبي اختفت اثارهما واختطفا من قبل مجموعة او مجموعات نجهل امرها لحد الان ..الى هنا الامر عادي .لكن هذين الصحفيين خلف لدى اصدائهما ولدى زملائهما الما وحرقة كبيرين .واصبحت قضيتهما تشغل الراي العام واجهزة الدولة التونسية .لماذا ياترى ؟ لانهما من ابناء الثورة ومن شبابها .لانهما من ابناء هذا الجيل الصحفي والحقوقي الذي تحدى التنميط وقطع مع اللغة الخشبية والصورة الساكنة التي لا تظهر شيئا .سوى ما تريد اجهزة الذولة وحكوماتها ان تظهره .لانهما من جيل جديد من الصحفيين والناشطين الذين .يحاولون بما استطوعوا من امكانيات وهي قليلة .لتبيان الحقيقة وتصويرها كما هي بدون رتوش او ماكيان .او حتى جانب من الحقيقة .سفيان ونذير .اتجها الى ليبيا وكل منهم يحمل اذاة عمله .قلم وكاميرا .اتجها الى ليبيا . لايحملان لا اسلحة ولا دولارات .وقد عجزت كل اجهزة الدولة التونسية عن وجودهما او ارجاعهما الى وطنهما .ارجاعهما الى عائلتهما وامهاتهما .نسال هنا متى ستنتهي هذه الماساة .متى ستنتهي ماساة المختطفين في ليبيا من ابناء تونس .فللعلم ان هذين الصحفيين ليسا الوحيدين الذين تم اختطافهما في ليبيا .بل هنالك توانسة اخرين مختطفين .تونس التي تكبدت الغالي والنفيس في سبيل احتضان الاخوة الليبيين والذين قدرت اعدادهم بالملايين ابان الحربب في ليبيا والى الان .قاسمهم التوانسة الاكل والعلاج والمعانات .اهكذا نجازى .؟ بخطف ابنائنا ؟ وحرق قلوب امهاتنا ؟
Inscription à :
Articles (Atom)