على اثر مسيرة اليوم التي نادى لها جملة من الناشطين ع النات في المواقع الاجتماعية وعبر التويتر .اثبتت لي جملة من الحقائق .الي هالناشطين هم فعلا ضمير الثورة كم انهم اثبتوا للمرة الالف انهم عندهم مقدرة كبيرة على التفاعل مع القضايا الوطنية الراهنة كما اثبتوا كذلك ان هؤلاء لهم مقدرة كبيرة للتفاعل ايجابيا مع استحقاقات الثورة ومطالب الشارع السياسي .قلت الشارع السياسي وماقلتش الاحزاب السياسية لان الاحزاب بان بالكاشف انها لا اجندة لديها تعلو على اجنذتها الذاتية .لذلك نرها لم تبدي كثير الاهمية لتحرك اليوم .الذي اثبت ان الشباب الثوري المنفلت من عقال الحزبية يمتلك القدرة على تحريك الشارع والتعبير على ارادته وشعاراته المركزية المتمثلة في الشغل والحرية والكرامة الوطنية .هؤلاء هم فعلا مستقبل البلاد هؤلاء هم فعلا ثروة البلاد ان انتصت لها السياسيون ربحوا كثيرا لاحزابهم وللوطن وان بقوا على صممهم تجاه هذه الشريحة فسيلقون مصيرا بائسا وسيركنون في رفوف التاريخ واهمالا من الشعب وثورته
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire