وردت الينا عبر صفحات التواصل الاجتماعي الصور الاولى لاستقبال الشيخ محمد حسان .ومن خلال نظرة اولى وردت الى ذهني جملة من الاسئلة اخالها مشروعة اطرحها على نفسي اولا والى السلط المعنية ثانيا والى مناصري الشيخ محمد حسان .
اولا : لابد ان اذكر ان من حق اي كان ان يزور يونس وابوابها مشرعة لكل ضيف شريطة .ان يخضع للقوانين والتراتيب المعمول بها في البلاد .وان لا يمثل خطرا على امن البلاد وان يحترم اهلها وثقافتهم ونمط عيشهم .وان لا يحث المواطنين على مهاجمة بعضهم البعض ويدعوا الى بث الفوضى او التقاتل فيما بينهم .
ثانيا :من خلال الصور الاولية التي وردت وطوق الحماية الذي ضرب داخل المطار .( cordant) يبين بكل وضوح ان لا وجود لرجال امن بزي رسمي .بل هم رجال حماية مدنيين .ونحن نعرف كما هو موجود في كل دول العالم ان الحماية داخل المطار توفرها الاجهزة الرسمية للدولة .من دويوانة وفرق مختصة داخل المطار .
ثالثا : ان الرجل استقبل استقبال الفاتحين .وليس استقبال رجل دين عادي ات الى القاء بعض الخطب والدروس الدينية الى مريديه .
رابعا : هذه الحفاوة البالغة في الاستقبال .لاي شخصية .رجل دين .او غيره .ما هو الانطباع الذي ستتركه في انفس ابناء الوطن .الذين .قاموا بالثورة .في قفصة والقصرين وتالة .وغيرها من المدن التونسية .الفقيرة والمفقرة .وهو يرى المال والوقت .تذهب في مسائل لم يفكر بها قط يوم خرج باسقاط الديكتاتورية .مناديا بالحرية .والشغل .والكرامة الوطنية .
خامسا ; الم تنتبهوا .لعلماء تونس الاحياء .الذين انجبتهم المعاهد والكليات التونسية ويشعون بعلمهم في شتى المجالات وفي كل كليات العالم واسهامهم يسهم في بناء مستقبل الانسانية في كل مجالات المعارف والعلوم .
سادسا : بعض الصور التي رايتها .فيها انتهاك صارخ لوظائف مؤسسات الدولة (امن المطار .وغيره) ذهبت ب الذكريات بعيدا .الى مطار بيروت وميناء صيدا .يوم خضعت لمنطق الميليشيات وذهبت ريح الدولة .كما ذهبت ب الذكريات .الى ميناء مقديشو .وتقاتل الميليشيات حول .من يسيطر على الميناء .كابوس مزعج .يرفضه كل عاقل وكل غيور وطني .
واخيرا ليس اخرا .تونس تحتاج منكم ومن الجميع العمل والثبات الجهد والتفكير .لا تستدعي علماء صنعتهم الة الدعاية التلفزية .الة التسطيح والسطحية .
رفقا اهل تونس .بتونس فحضنها هو الذي ياويكم وسمائها هي التي تغطيكم .فلا تعصفوا بها .لانها ستعصف بكم .فمن يبرها تحضنه ومن يغدر بها تغدر به .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire