كثيرا ما يتناهى الى سمعي .تشبيه انسان بحيوان .وكثيرا ما كنت اعترض على هكذا وصف او حط من انسانية الانسان مهما كان درجة اختلافي معه .لكن يبدو اني كنت فعلا مخطئا اذ انني لم افكر بالامر مليا .فقد كنت مخطئا لاني كنت اؤمن ان لكل كائن في هذه الارض وظيفة فلا يوجد فيها كائن ضار واخر نافع .واخر نافع المسالة تتعلق بنظرتنا كبشر لمدى مضرته لنا او نفعنا وانتفاعنا منه .لكن هو في الحقيقة يؤدي وظيفة تخصه ومن خلالها يحفظ لنا التوازن الحياتي .ويحفظ النوع البشري .ثم ان الحيوان اي كان منه الغذاء ومنه للركوب ومنه لخلق التوازن البيئي .لكن التدخل الانسائي هو الذي يحدث ضررا في هذا التوازن واحذاث ارباك به .فما قامت به الطبيعة عبر الاف السنين .قام الانسان بتخريبه في عقود بسيطة .هذا على المستوى البيئي .ام في المستوى الاجتماعي والسياسي فالفرق واسع فشخصيا ارى ان الانسان الحديث لم يرقى في سلوكه الى مستوى الحيوانية بل انه دونها باشواط .فالحيوان يتحرك غريزيا بما يحفظ وجوده ولا يعتدي على الاخرين الا لقضاء حاجة ام الانسان فهو يقتل بلا حدود وبدون رعاية لنظم ونواميس واخلاق والحيوان يتعايش سلميا مع بقية المجموعات الحيوانية ما لم تعتدي عليةه وما لم تاتي سلوكا يهدد حياضها واماكن تواجدها .ام الانسان فديدنه القتل والاعتداء وسرقة ماعند الاخرين حتى وان كان زائدا على حاجته .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire