يعتقد بعض الانتهازيين والطماعة ان تونس .هي ارض مستباحة لنزواتهم واطماعهم .فبعد جانفي 2014.وهروب المخلوع وتقويض اسس نظامه وحل حزبه الذي اساسا لم يعد حزب منذ زمان .بل كان جهازا استخبراتيا او جهازا يضم سقط المتاع في تونس من رجال اعمال فاسدين يتمعشون من دم الشعب ومقدرات الدولة .او بعض صغار المخبرين اللانظاميين يقومون برصد تحركات المواطنين وسكناتهم ورفع التقارير عنهم في جهاتهم .خلنا انه بعد الحراك الثوري الذي حدث عندنا وتهاوي النظام ان التونسي قرر القطع في التعامل مع الدولة والاحزاب المتنفذة فيها بنفس طريقة التعامل التي اودت بنا الى الديكتاتورية والى الاقصاء والتهميش واللاعدالة التي مكثت على صدر هذا الشعب لعقود .
الا انه يبدو ان ما بالطبع لا يتغير .فقد تصدر المشهد السياسي التونسي والحراك الشعبي فيها .اناس لم نسمع بهم او نسمع بمناوئتهم للديكتاتورية بل منهم من كان مستفيدا ومنافحا قويا عنها .فاذا بهم يوسمون ويكرمون ويدفعون للصفوف الامامية .ويفتون في مسائل من المفروض انها جاءت لنسف ما مارسوه وما عملوا لتابيده .
فكيف لنا ان نبني دولة باناس لا يؤمنون بالدولة وكيف لنا ان نبني ديمقراطية باناس لا يؤمنون بالديمقراطية وكيف لنا ان نبني عدالة باناس لا يؤمنون بعدالة .ثم كيف لنا ان نبني وطن باناس لا يؤمنون بالوطن ولا يؤمنون بالمواطنة .
واخيرا صباحكم فل وكل صباحاتكم تونس
الا انه يبدو ان ما بالطبع لا يتغير .فقد تصدر المشهد السياسي التونسي والحراك الشعبي فيها .اناس لم نسمع بهم او نسمع بمناوئتهم للديكتاتورية بل منهم من كان مستفيدا ومنافحا قويا عنها .فاذا بهم يوسمون ويكرمون ويدفعون للصفوف الامامية .ويفتون في مسائل من المفروض انها جاءت لنسف ما مارسوه وما عملوا لتابيده .
فكيف لنا ان نبني دولة باناس لا يؤمنون بالدولة وكيف لنا ان نبني ديمقراطية باناس لا يؤمنون بالديمقراطية وكيف لنا ان نبني عدالة باناس لا يؤمنون بعدالة .ثم كيف لنا ان نبني وطن باناس لا يؤمنون بالوطن ولا يؤمنون بالمواطنة .
واخيرا صباحكم فل وكل صباحاتكم تونس